نصيحة اليوم

Il a men nwen teb3et iwellihen n yghallen n usellek على إثر أخطاء في إجراءات وقائية  كالإستعمال السيئ #لوسائل_التدفئة و كذا سخانات المياه، في ظل كذلك عدم توفر بعض الأجهزة عن الشروط و المعايير الوقائية الأمنية، بالإضافة إلى غياب ع

الاحوال الجوية
Météo

كلمة المدير العام للحماية المدنية

إن العمل على بث معلومة مفيدة و جديرة بالاهتمام حول النشاط العملي للحماية المدنية، يتطلب في رأينا، بذل جهد في اتجاه تحقيق حضور مكثف على المستوى الإعلامي.

و إذا أردنا بلوغ هذا الهدف، لا يمكننا الاستغناء عن وسائل التكنولوجيا الحديثة المتوفرة لدينا، و من بينها، على وجه الخصوص، الإعلام الآلي والفرص التي لا تعد و لا تحصى التي يتيحها عبر فضاء "الإنترنت".

و على غرار كافة المؤسسات الحريصة على تلبية متطلبات محيطها،    قررت المديرية العامة للحماية المدنية إنشاء موقع على شبكة الانترنت، أي فضاء إضافي يمكنها من الاقتراب أكثر فأكثر، من كل من الشركاء والمواطنين. 

ومن خلال إمداد مؤسسات الدولة ومختلف المتدخلين المنتمين للقطاعين العام والخاص الذين يتقاسمون فضاءات المدينة والانشغالات التي يثيرها تطورها وكذا الأخطار التي تنجر عن توسع رقعتها، عبر موقع الحماية المدنية على الانترنت، بكل المعلمات والمعطيات التي يمكن استغلالها من أجل التكفل الأنجع بمصيرها، يكسبنا أكبر عدد من الأوراق الرابحة التي من شأنها أن تمكننا من إنجاز مهامنا.

إإن البحث عن التنسيق الكامل للنشاطات بين مختلف المتدخلين في مجالات الوقاية وأثناء التدخلات تحسبا من مخاطر الكوارث الطبيعية أو التكنولوجية أو عند وقوعها، تبقى مصدر انشغال دائم بالنسبة لمسؤولي القطاع، بيد أن تخطي هذه العقبات لا يمكن أن يوقف سعينا المتواصل من أجل الحفاظ على الأرواح و الممتلكات و البيئة من خلال بذل الجهود المتمثلة في تكثيف النشاط الوقائي المدعم بإرادة راسخة تهدف إلى تأسيس ثقافة حقيقية للخطر، من شأنها أن تحول دون سوء استغلال الطاقات و الموارد أو تضييعها من جراء الفجوة التي قد تكتشف بيننا كمتدخلين و بين المحيط الذي نحن مطالبون بالتعامل معه و الـتأثير عليه.

ومن خلال مضاعفة النشاطات التحسيسية والأفضل من ذلك، بالتمكن من رفع مستوى الوعي لأكبر عدد ممكن من المواطنين حول الأخطار المحتملة التي تهدد المجتمع ككل، نتوصل إلى تحقيق التكافل و التكامل المتوقعين بين الممثلين المعنيين بمهام المحافظة على الأرواح والممتلكات و البيئة و كذا مع كافة المواطنين، ضامنين، في حالة وقوع كارثة طبيعية أو بفعل الإنسان، التقليل من الخسائر البشرية و التخفيض من آثارها الضارة  على المجموعة الوطنية.

لكل هذه الأسباب، وبدافع من متطلبات النجاعة عند التكفل بالمهام، لا يمكننا تجاهل المزايا التي توفرها هذه الوسائل سواء تعلق الأمر بسهولة تنقل المعلومات و توفرها أو بدقتها و موضوعيتها مما يمكن من استغلالها من طرف كل من المصالح التابعة للسلك و المؤسسات العديدة، العامة و الخاصة منها و من توظيفها لتعميم عملية التحسيس و التوعية الموجهة للجمهور العريض.

و لهذا الغرض، نضع بين أيدي المستخدمين فضاء التقارب و التبادل هذا و الذي لا أشك بأنه سيوفر فرصا لا تعد في مجال التحسيس كما سيسمح بوضع أسس ثقافة وقائية حقيقية، نحن مطالبون بنشرها و العمل على غرسها  وسط الجماهير. 

أملنا في أن يتمكن فضاء اللقاءات الفرضية هذه من السماح بتقارب الأفكار و تشجيع الحوار البناء و بث المعلومات النافعة و الكفيلة بتعزيز  عملية توعية أكبر عدد من الفاعلين المعنيين و كذا المواطنين و من تبلور التفكير بشأن الأخطار المحدقة بأمن  الأشخاص والممتلكات والبيئة.

مجلة الحماية
فيديو الحدث